تعرف على عدة طرق ناجحة لصيانة منزلك لم تسمع عنها
عندما تحدّق في أحد الجدران في منزلك، غالبًا ما تكون شاردًا في التفكير العميق في شيء ما، وذلك الشيء –بالطبع-لا يخص الحائط.
لكن دعني أخبرك بأن الجدران التي تحملق فيها، أو حديقة الفيلا التي تريح عينيكَ بخضرتها، أو تلك الديكورات والأجهزة الصغيرة وأدوات الراحة وسلامة العيش التي لا تُعدّ من حولك..كلّها أشياء تحتاج –في أغلب الأحيان-إلى إعادة النظر دون أن تدرك أنت ذلك.
يعتمد الكثير من مهندسي التصميم في المنازل والفيلات على نسق موحّد الأهداف، فما هو الهدف الرئيسي من فكرة التصميم الناجح للبيت أو المنزل؟
حسنٌ..العديد من الأجوبة في تلك النقطة تعتبر صحيحة، فالراحة، أو السلامة، أو الأمان والمأوى، أو الترفيه، كلّها أشياء تعتبر أهدافًا صحيحة وواضحة تؤخذ بعين الاعتبار أثناء التصميم الداخلي والبنائي للمنزل.
لكن الأزمة الحقيقية تكمن في المرحلة التالية لمرحلة التصميم والتنفيذ، المرحلة التي تلازم فترة الإقامة في البيت،
هل حقًّا تحتاج منازلنا إلى صيانة دون أن نعلم؟ وما هي المؤشرات التي قد تنبئ بذلك؟
ما هي صيانة المنزل؟ وهل يمكن أن تكون عملية تطويرية للمنزل غير مقتصرة على الإصلاحات؟
ما قد يغيب عن رؤوس معظمنا أن عملية الصيانة الدورية للمنازل هي عملية واسعة الأنواع والطرق، ولا يمكن أن تقتصر فقط على ترميم ما قد يقع من أعطال بين أجهزة وعناصر التصميم داخل المنزل أو الفيلا
ففي العديد من المناهج التصميمية تتعدّد سبل صيانة المنازل إلى الدرجة التي تصبح فيها ذات أهمّية تطويرية بحتة
لا تعمل فقط على إصلاح الأعطال، وإنما تطوّر تصميم المنزل وجعله أكثر راحة وأكثر استيعابًا للترفيه والإقامة.
من ضمن تلك التقنيات ظهرت العديد من التقنيات والأنشطة المؤسسية الجديدة التي تعمل على ذلك النهج التطويري لمفهوم صيانة المنازل
منها ما يستطيع الكشف عن نقاط الضعف في البيت قبل ظهور آثارها للتنبيه بأهمية عملية الصيانة
ومنها ما يجعل من المنزل زاوية أكثر راحة وتطوّرًا وسهولة في الاستخدام وممارسة الحياة اليومية.
نستعرض الآن مجموعة من الطرق والتقنيات والأنشطة المستخدمة حديثًا في صيانة المنازل والفيلات، والتي ربما لم تسمع عنها من قبل.
جهاز انذار لاحادي اكسيد الكربون والدخان من نيست S306WBUS
يعتمد كاشف الدخان على تحسس أي كمية غير طبيعية من الدخان أو غاز أول أكسيد الكربون داخل المنشأة
وتعتمد الكثير من الأماكن العامة عليه لكن يصعب إيجاده في المنازل بالرغم من أهميته الكبيرة.
علميًا، يعتمد كاشف الدخان على إحدى طريقتين في الكشف:المعالجة الفيزيائية –وهي التأيّن-أو بالكشف البصري –الكهروضوئي-، ويتميّز بقدرته على السيطرة على الأمور بالتنبيه بإشارات غالبًا ما تكون مسموعة في المنشآت المنزلية.
يجب أن يتوافر جهاز كاشف الدخان وغاز أول أكسيد الكربون كجزء من بروتوكول الصيانة المنزلية للسيطرة على اندلاع الأبخرة أو الغازات، ممّا يقلّل من حدّة تأثيرها على الجدران والأرضية.
أجهزة التنقية (فلاتر) : الشر المختبئ من عملية الصيانة المنزلية
تتميز المنقيات (الفلاتر)الخاصة بمنقيات المياه وأجهزة التكييف بخاصية تعد هي الأصعب في مجال صيانة المنازل:كونها مخفية عن الأنظار طيلة الوقت،
لذلك فإن المتابعة الدورية والتغيير المستديم للفلاتر يعد خطوة جادة وصحية للغاية في صيانة المنزل.
يتجه الخبراء إلى تغيير أجهزة فلاتر المياه كل ثلاثة أشهر، مع الاعتناء باختيار خامات جيّدة ومنتجات موثوقة المصدر
أمّا بالنسبة لأجهزة التكيف فإن المعظم يذهب إلى ضرورة تغيير الفلاتر بصفة دورية كل ستة أشهر مع تغيّر المواسم
بالإضافة إلى صيانة خارجية مبسطة كل شهر تعتني بتنظيف المداخل الخاصة بالفلاتر من الغبار وتنظيف الوحدة من الخارج.
تكنولوجيا التنظيف العميق : خطوة جادة في الصيانة المنزلية
تعتني العديد من شركات الصيانة المنزلية في الوقت الحالي بما يدعى ببروتوكول التنظيف العميق، وهي تقنية جديدة تعتمد على صيانة كاملة تشمل المنازل والفيلات، فإنها تختص بأماكن المعيشة واسعة المساحة.
تعتمد تلك الشركات على تقنيات تكنولوجية شديدة التعقيد للوصول إلى أدق التفاصيل داخل زوايا المنزل وتنظيفها إلى درجة تصل إلى التعقيم.
من ضمن تلك التقنيات المستخدمة في عملية التظيف العميق، استخدامها للأشعة فوق البنفسجية (UV)لقتل بكتيريا المفروشات والأسطح، وتقنيات ميكانيكية معقّدة لإزالة الدهون والغبار من فوق الأسطح ومن الزوايا الدقيقة في الأثاث والأجهزة الكهربائية.
ينصح بالقيام بعملية التنظيف العميق مرة واحدة سنويًا على الأقل، خاصة لأصحاب الفيلات والمنازل الكبيرة نسبيًا
لكن قبل التعامل المباشر مع إحدى شركات الصيانة المنزلية، عليك التأكّد من أنها تمتلك التراخيص المهنية المناسبة والفنيّين المؤّهلين للقيام بالعملية على أكمل وجه.